الوكيل للرعاية الطبية

AlwakeelMedicalCare  

سماعات ايستون الطبية عام 2015 اطلبها من طبيبك الخاص 

العلم يثبت ان الاذن تتكلم ايضا

الوش او طنين الاذن الاسباب والعلاج

سماعات ضعف السمع وطنين الاذن
من الوكيل للسمعيات سماعات ايستوون ماجيك الامريكية
فى مصر

الوش او طنين الاذن الاسباب والعلاج

العلم يثبت ان الاذن تتكلم ايضا

يصيب طنين الأذنين ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، ويعاني منه حوالي 15% من الأفراد خلال فترة معينة من حياتهم، وغالبا ما يشعر به أثناء فترات الهدوء والسكون، وبالتالي فهو أمر مزعج عند النوم.

ويمكن أن يظهر الطنين لفترة وجيزة عند بعض الأشخاص، ويمكن أن يكون مستمرا لدى البعض الآخر، وقد يسمعه البعض فقط عندما يركزون الانتباه، وبعضهم يسمعه بصورة مستمرة.

وقد كشفت نتائج بحث أجراه المعهد الوطني الملكي للصم وهيئة طنين الأذن البريطانية أن مشكلة الطنين قد أثرت على العلاقات الشخصية للمصابين، وهذا يعود لإخفاء المشكلة عن الآخرين، وبالتالي عدم تفهمهم لحالة المصاب.

وللتعرف أكثر على موضوع الطنين في الأذن نقول..

تعريف طنين الأذن

يمكن تعريف طنين الأذن على أنه صوت مزعج أو ضوضاء أو ما يشبه الأزيز يسمعه المريض من داخل الأذن أو الرأس، يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، ولكنه يزايد مع التقدم في السن، ولهذا الطنين درجات مختلفة ما بين عالية ومنخفضة، تؤثر في قدرة الشخص على التركيز الفكري وتبعده عن النوم، وغالبا ما يصيب الطنين الأشخاص الذين يتعرضون للضوضاء العالية بشكل دائم، أو من لديهم ضعف في السمع. 

أسباب الطنين

يعتبر طنين الأذن عرضا لمرض وليس مرضا في حد ذاته، وتختلف الأسباب المؤدية للطنين بين شخص وآخر، ويمكن تلخيص الأسباب المؤدية لسماع الطنين بما يلي: 

  1. الأسباب المرضية للطنين

·         يعد التعرض إلى الضجيج الصاخب والضوضاء العالية وبشكل مستمر، مثل أصوات الانفجارات أو أصوات الآلات في المصانع أو الموسيقى الدائمة، العوامل الأكثر شيوعا للإصابة بطنين الأذن.

·         تناول بعض أنواع العقاقير، وأحيانا دون استشارة طبية، والتي تؤثر بشكل مباشر على عمل الأذن والسمع، خاصة الأسبرين، وبعض الأدوية المدرة للبول، والأدوية المستخدمة لعلاج الأورام، وبعض المضادات الحيوية، أو تناول أدوية الاكتئاب والأدوية النفسية، وبعض العقاقير الكيميائية وعقار الكوينين.

·         التوقف المفاجئ عن تناول بعض أدوية الاكتئاب والنوم، إذ الواجب إيقافها بشكل تدريجي وحسب تعليمات الطبيب.

·         شرب الخمور.

·         تسمم الدم Toxemia، والذي يتسبب أحيانا بطنين عند كبار السن.  

  1. أسباب ناتجة عن أمرض عضوية معينة أو عن أمراض نفسية

    1. أسباب خارج منطقة الأذن، مثل:

·         أمراض تصيب عضلات سقف الحلق، فتحدث حركات لاإرادية للعضلات المتصلة بقناة استاكيوس مسببة الطنين، أو ارتخاء لعضلات قناة استاكيوس والتي تكون عادة مقفلة تفتح فقط عند البلع حيث يسمع الطنين مع التنفس.

·         أمراض الأوعية الدموية والقلب التي تحدث نتيجة تغيرات في تدفق الدم خلال الشرايين والأوردة المجاورة للأذن نتيجة فقر الدم أثناء الحمل، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو ارتفاع ضغط الدم.


    1. تجمع المادة الشمعية في قناة السمع الخارجية أو وجود جسم غريب بها، أو الإصابة بمرض استسقاء الأذن الداخلية والمعروف بمرض مينيرز (Menier’s Disease)، وقد تجتمع الشكوى من الطنين وضعف السمع والدوار وضغط بإحدى أو كلتا الأذنين.  
    2. ضعف عصب السمع، أو الإصابة ببعض أورام الدماغ وخاصة ورم العصب السمعي، ويصيب هذا المرض أذنا واحدة بنسبة أكبر من الثانية. 
    3. عدم ثبات أو وجود مشاكل أو اضطرابات في مفاصل الفك، أو في عضلات القناة السمعية، ويحدث الطنين عند  حركة الفك أو المضغ أو التثاؤب.
    4. تصلب فقرات العنق يؤدي إلى تصلب عضلات العنق، وبالتالي إعاقة جريان الدم المغذي للأذن.
    5.  أسباب نفسية مثل أمراض الهلوسة.
    6.  ضعف السمع المرتبط بالتقدم في السن الذي يحدث لدى حالات كثيرة، ويمكن أن يحدث الطنين بفعل تغيرات هرمونية مثل تلك التي تحدث في سن الأياس.

أنواع الطنين

 تختلف أنواع الطنين من شخص لآخر كما تختلف الأسباب، وغالبا ما يتفاوت الطنين بين الرنين والهدير والهسهسة والصفير، ويمكن أن يتخذ أشكالا عدة منها: 

  • ضجة بصوت منخفض مثل الذي يحدثه هدير البحر.
  • يمكن أن يكون صفيرا مرتفع الوتيرة كصفير غلاية الشاي.
  • أو يتخذ صوتا يشبه صوت الماكينات المتحركة.
  • وربما يكون على هيئة أصوات متداخلة.

كيف يشخص الطنين؟

يتم تشخيص طنين الأذن بعدة وسائل مختلفة، يقف على رأسها معرفة التاريخ المرضي للحالة، ومعرفة الأمراض التي يعاني منها المريض، والأدوية التي يستخدمها، ثم يتم الفحص السريري للأذن وتخطيط السمع وقياس قوة الطنين، إضافة إلى عمل أشعة بالرنين المغناطيسي للمخ والأذن..، كل هذا للوصول إلى التشخيص الصحيح للحالة ومن ثم وصف العلاج المناسب.

الوقاية والعلاج من طنين الأذن

بما أن الأسباب المؤدية للإصابة بطنين الأذن كثيرة، لذلك يعد التشخيص الطبي السليم نصف العلاج في مثل هذه الحالات، ومن أهم طرق الوقاية والعلاج ما يلي:

  • عدم التعرض للضوضاء والضجيج العالي لفترات طويلة، أو استخدام واقي الأذن إذا تطلب عمل الشخص وجوده في أماكن فيها ضجة.                                                                
  • ممارسة الرياضة لتحسين الدورة الدموية في الجسم.
  • عدم استعمال الأدوية دون استشارة طبية، وخاصة تلك التي تؤثر على العصب السمعي والأذن الداخلية، وكذلك وقاية الحامل من الالتهابات الفيروسية والحصبة الألمانية.
  • وضع سماعات طبية، وهي أداة تشبه سماعة الأذن تولد أصواتا دون نغمات تعمل كقناع تحجب الطنين، وبذلك إما أن يختفي الطنين أو على الأقل تقلل درجته.
  • وضع مذياع ليلا حيث يغطي صوته على صوت الطنين، ويمكن سماع أصوات تبعث على الهدوء والراحة على النفس مثل القرآن الكريم.
  • تجنب النيكوتين والكافيين.
  • علاج أسباب الطنين المرضية إن وجدت، مثل علاج فقر الدم وأمراض السكر والقلب والشرايين، أو ضغط الدم وغيرها.
  • العلاج الدوائي، حيث يصف الطبيب بعض الأدوية المهدئة أو مضادات الأرق، وقد يسبب الطنين تشوشا حادا، وهنا يصف الطبيب أدوية خاصة بالطنين الهدف منها تحسين تروية الأذن الداخلية بالدم.
  • التدخل الجراحي، وخاصة إذا كان السمع ضعيفا جدا فيمكن التخلص من الطنين بالتدخل الجراحي للأذن الداخلية واستئصال ما تبقى من الخلايا العصبية السمعية، أو علاج تصلب عظمة الركاب، أو استئصال أورام الأوعية الدموية...
  • العلاجات النفسية، وذلك بمساعدة المريض بجلسات قد تطول لتأهيل المريض على التعايش والتكيف مع طنين أذنيه بطرق علمية صحيحة.

وختاما، فإننا ننصح كل من يشتكي من طنين الأذن بصورة مزعجة مراجعة الطبيب لأن طنين الأذن ليس مرضا بحد ذاته، وإنما هو عرض لأمراض أخرى تصيب أجزاء من الأذن أو الدماغ، ويستطيع الطبيب بالتشخيص الصحيح معرفة السبب الكامن وراء الطنين وبالتالي وصف العلاج المناسب.

يردد الناس مقولة «إن العين تتكلم»، ولا شك أن العين تعبّر عن حال النفس وما يعتريها من مشاعر مختلفة، ولكن ذلك يحتاج إلى قارئ جيد للعيون يستطيع استنتاج الكثير من المعلومات من بريق العين، واتساع حدقتها، وتباعد جفنيها، واحمرار صلبتها.

وكذلك فإن الطبيب يستطيع قراءة الكثير من الأمراض الجسمية عن طريق تأمل شرايين شبكية العين فيشخص من نظرته تلك داءً سكرياً أو تصلباً في الشرايين أو …..

ولا ننسى طبعاً الرأرأة تلك الحركة الرقصية التي تقوم بها العين في ظروف مرضية خاصة، وكأنها تشير إلى الطبيب الحاذق على مكان الآفة المرضية وحجمها.

ولكن ما أريد أن أتكلم عنه في مقالتي هذه هو «كلام الأذن»، فالأذن تتكلم أيضاً كأختها العين، ولكن كيف؟

إن الوظيفة المعروفة للأذن منذ القديم أنها تستقبل الأصوات الخارجية وتحولها إلى إشارات كهربائية تسير في عصب السمع حتى تصل المراكز السمعية ومن ثم إلى قشر الدماغ، فيفهم الشخص محتوى وفحوى الكلام.

ولكن العلم بعجائبه التي لا تنتهي، والتي تدل على قدرة خارقة معجزة تقف وراء خلق الكون والإنسان، كشف أن الأذن إضافة إلى وظيفتها في استقبال الصوت فإنها تصدر أصواتاً إلى الخارج أيضاً.

ففي القسم الداخلي من الأذن والذي يسمى «الأذن الباطنة»، هناك مجموعة من الخلايا تصدر إشارات كهربائية بشكل مستمر، وتتحول هذه الإشارات إلى أصوات تُصدَّرُ إلى الوسط الخارجي. ولكن من رحمة الله بنا فإن كلام الأذن لا يسمع لأنه تحت مستوى الإحساس بالصوت، وإلا لسمع كل واحد منا في رأسه صوتاً يبث باستمرار، ولأصبحت الحياة جحيماً لا يطاق.

ولكن ماذا نستفيد من هذه المعرفة؟

خطا العلم خطوات قليلة في فهم هذه الظاهرة حتى الآن، ولكن ما تم استنتاجه يشرح فوائد كثيرة لهذه الظاهرة.

والحقيقة العلمية تقول: إنه طالما أن خلايا الأذن الباطنة تصدر هذه الأصوات فهذا يدل على أن الأذن بقسمها العصبي سليمة، وبالتالي فإن السمع ضمن الحدود الطبيعية.

وهذا الأمر يساعدنا في دراسة السمع عند المولودين حديثاً، فلو وضعنا جهازاً لاقطاً للأصوات في آذانهم واستطعنا التقاط الكلام الأذني (أو ما يسمى البث الصوتي الأذني) فهذا يدل على سلامة السمع لديهم، أما عندما تفقد الإشارة عند أحدهم فهناك شك كبير بوجود نقص سمع لديه ويجب أن يحول إلى دراسة سمعية دقيقة.

وكذلك فإن العاملين في مهن يكثر فيها ضجيج الآلات يتعرضون لنقص سمع تدريجي إن لم يتخذوا أسباب الحماية والوقاية، فإذا اختبرنا بث الأذن عندهم كل فترة، وكشفنا انقطاعه في مرحلة ما، فهذا يدل على تأذي السمع نتيجة الضجيج، وعلينا تحويلهم إلى أعمال إدارية بعيدة عن الضجيج حتى لا يفقدوا السمع مستقبلاً.

وهناك أمثلة كثيرة على جدوى دراسة مثل هذه الظاهرة، ولكنني أقول إن أهم نتيجة لهذه الدراسة هي شعور العبد بالخالق الذي أوجد لنا ألغازاً عظيمة في الإنسان وطلب منا العمل والجهد للوصول إلى حلها، وكلما وجدنا حلاً شعرنا بعظمة الخالق وقدرته المطلقة على الإبداع.